10/09/2024
الجمال: عندما نتأمل في جمال الحياة وزينتها، ونتأمل في أريحية النفوس والتعامل مع مقتضيات الأمور، ندرك ومنذ الوهلة الأولى أهمية أن نتنفس الحياة بسعادة وإيجابية وتفاؤل، ونعيش مواقفها بكل أريحية وابتسامة مشرقة، ونمسح كل آلامها بنظرات الأمل والصبر والحكمة، ونبتعد عن ضير الأيام ومصائد الشرور التي تنسجها النفوس الضعيفة.. يجب أن نجاهد النفوس ونبالغ في تتبع أثر الجمال، وأهمه جمال الروح في التعامل مع الحياة، حتى يتناغم مع جمال الحياة فيكون الأثر ذلك الجمال المتمكن الذي يدفع النفس لارتياد مواطن الإيمان والظفر بالأجور العظام.
- أحبك: يا من رافقتني في مسير الحياة، وتذوقت معي معاني الصبر والكفاح، ومسكت بيدي في حنو ورفق وإشفاق، وكنت لي كالقلب النابض في ميدان الحياة.. تبعث برسائل محبتك في كل يوم أستلمها من بلابل المحبة التي تطل على شرفة غرفتي لتبلغني سلامك وتنثر علي ورود محبتك، وتبلغني أن محبتك لي لا تفتر أبداً، ولا تتقادم بمرور الزمن، ولا يعتريها النسيان مهما حدث من خطوب الحياة.. أنت كما أنت لا تتغير أبداً، ولا تغيرك ظروف الزمان لأن محبتك الأصيلة والراسخة أساسها إخلاص وصفاء قلب ومحبة خالصة لا تتكرر كثيراً في أيام الحياة.. لذلك أحببتك.. لأنك تفهمني جيداً وتحرص أن نسير معاً في طريق الخير نرسم دروبنا بعيداً عن أضواء الحياة الكاشفة.. ولأنك تفهمني فسرعان ما نعود من جديد بعد كل عتب وبعد كل مشقة وضنك على دروب الحياة، نعانق نسائم الحب والخير.. لأنها تعيدنا من جديد إلى دوحة الحب العامرة، وإلى أصالة الحياة المريحة.. نعم ستكون أنت المعين بحبك الأصيل لنقطف معاً ثمار الخير، ونسير جنباً إلى جنب نحو تحقيق الغاية المنشودة التي ملكت قلوبنا، وقطعنا عهداً على أنفسنا أن نعيش من أجلها في كل أصداء الحياة.. حفظ الله كل حب عاش من أجله سبحانه وتعالى..
- لا تستهين: كن على ثقة بأنك ستكون العنصر المهم والملهم في كل منظومة عمل تعمل فيها، فلا تستهين بكل عمل صغير تقوم به، فهو في الحقيقة صورة كبيرة لجهد جبار تساهم فيه في منظومة النجاح، بل هو حسنات مضاعفة ستجدها في سطور كتا
مهما تأخرنا عن تحقيق أحلامنا.. فسنظل نجاهد نفوسنا لتبقى في دائرة التفاؤل والسعادة بما نملك الآن بين أيدينا.. فأحلامنا هي وقائع الغد ستتحقق بإذن الله.