
05/12/2024
قصه قتل طفل من قريه قلبا مركز ملوي محافظه المنيا
قصة طويلة وحزينة...
طفل صغير لايتجاوز عمره ١٤ عاما يتم قتله دون رحمه من شاب من قريه أخرى.يحمل مسدسا
اليكم القصة
الطفل سيد هلال واصحابه الأطفال جالسين على كوبري في مدخل القريه سياره اجرة ربع نقل بها ركاب قادمة من المدينه الأطفال كانت تريد أن تركب مع السائق ولكن الذي كان بجوار السائق رفض بشهاده واقوال الناس ان الأطفال ألقت حصا على السياره فقام الشاب باستخراج سلاح ناري واطلق النار ع الطفل طلقه في الرأس أودت بحياته في الحالهذا المجرم يحمل سلاحا ناريا وكاتم صوت
هل اصبحت اروح الناس رخيصة لهذا القدر
إن صمت المجتمع عن مثل هذه التصرفات يعني تواطؤاً ضمنياً مع الظلم، وقبولاً صامتاً بأن يكون هناك شخص فوق القانون. وهذا ما لا يجب أن يكون.
فليعلم كل صاحب منصب رفيع أن العدالة ليست شعاراً نرفعه في قاعات المحاكم فحسب، بل هي منهج حياة يجب أن نحياه في بيوتنا قبل منابرنا. وأن الظلم ظلمات،
ولم تنتهي الحكاية بعد :
فلم يقف ظلم هذا لحد بل بدأ اهل يروجون لاكاذيب
حتى يفتل القاتل من جريمته
بادعاء تارة ان الاطفال هجمو عليه
وتارة انه يحمل شهادة اطفال
طبعا الفديوهات كذبت كل هذه الادعاءات الكاذبة
لابد من معاقبة والد هذا المجرم الذى اعطائه السلاح وسهل له قتل الارواح البرئية بلا رويه
وهنا نتساءل: أين ضمير المروجين للاكاذيب بغيت ضياع حق المظلوم ولزوال الدنيا اهون عند الله من قتل أمرئ مسلم
إن صرخات والدة هذا الطفل البريء واهلله صرخة إيقاظ لكل ضمير حي في تلك المؤسسة العريقة.
فإما أن نطهر المجتمع من أمثال هولاء القتله وإما أن نكون شركاء في الظلم بصمتنا عنه.
اننا امام جريمة مجتمع بأكمله لا امن والامان فيه
وقد يكون هذا الطفل احد ابنائكم
لابد من الحكم بأقصى عقوبة على هذا المجرم
ردعا خاص للقاتل وردعا عاما للمحتمع ككل
ودراء للدماء للفتنة التى قد تقع بين بلدين بسبب المجرم واهله..
عن تلك الندوب العميقة التي لن تمحوها اعدام القاتل ولا يشفيها حكم المحكمة، ولا يداويها مرور الزمن.
فالمتقول فى رحاب ربه
والام الثكلى تبكى حز