Geel ِAlerada

Geel ِAlerada مركز لتأهيل ذوى الاحتاجات الخاصة و التأهيل التخاطبى

09/01/2019

من الارشادات الهامة للتأهيل اللغوى :-
• التحدث مع الطفل أكبر قدر ممكن من الوقت مع الحرص على النظر فى وجه الطفل اثناء الحديث معه .
• التحدث مع الطفل يكون بصوت واضح ومعتدل بان يكون اعلى قليلا من الصوت الطبيعى .
• حافظ على بيئة هادئة خالية من المشتتات اثناء الحديث مع الطفل .
• ان يكون الحديث بصورة صحيحة مع الطفل وعدم تعزيز الكلمات الخاطئة التى تصدرمن الطفل اثناءالحديث ولانقوم بترديدها.
• اللعب اثناء التحدث مع الطفل و له دور هام وفعال لتشجيع الطفل على الحديث و الاستجابة الايجابية ، مع استخدام العاب تشجع على التفاعل مع الاخرين وتنمى القدرة على التفاعل الاجتماعى .
• تعزيز الطفل وتشجيعه على الحديث حتى ولو كانت الاهداف بسيطة وذلك لزيادة الثقة بالنفس .
• الاستفادة من المواقف التى يوجد بها اطفال اخرين وجعله يتفاعل معهم عن طريق اللعب الجماعى .
• عدم الاستجابة السريعة لمتطلبات الطفل عندما يشير الى شيئ يطلبه ونساعده على خروج اصوات او كلمات لينال ما يطلب.
• نعطيه مساحة كافية من الوقت للحديث اكثر من الطفل العادى فى عملية التنبيه اللغوى وعدم استعجاله ومقاطعته اثناء حديثه.
• التصحيح الغير مباشر ( النمذجة ) للكلمات والجمل الخاطئة بان يكون هناك حديث مع الاخرين امام الطفل يتضمن تصحيح ما يخطئ فيه الطفل .
• التكلم مع الطفل عن اشياء يراها امامه او يسمعها او يحسها ونربطا له بوظيفة معينة وكيفية استخدامها .
• والتحدث معه بوصف الاحداث اليومية المناسبة لعقل الطفل مثل الطعام و الشراب و الرعاية الذاتية .
• طريقة الحديث مع الطفل تكون بها دعابة ولا تكون جافة فى صورة سؤال وجواب مباشر .
• وجه انتباه الطفل دائما الى اصوات المثيرات التى يسمعها واجعله يتفاعل معها ان امكن ذلك .
• رواية القصص الطريفة التى تناسب العمر الزمنى للطفل .

05/01/2019

صفات الإضطرابات لصعوبة التعلم الأكادمية
الأولى : صفات صعوبة القراءة :
• عند النطق يكون هناك اضافة حرف فى غير موضعه مثل ( يشرب ..... هشرب )
• حذف حرف من موضعه مثل ( والد .... ولد )
• تكرار للكلمة السابقة مثل ( ولد كبير .... ولد ولد )
• إستبدال كلمة باخرى تؤدى إلى نفس المعنى مثل ( أبى ..... بابا )
• التخبط بين الكلمات النتشابهه مثل ( جبل .... جمل )
• نطق المتحركات بطريقة خاطئة مثل ( غسالة .... غسيلة )
• نطق كلمة بالمقلوب مثل ( وزن .... نزو )

05/01/2019

Brain Damaged Motory Handicapd (B.D.M.H.)
الاصابة الدماغية

التعريف : هو خلل أو عطب أو قصور فى الجهاز العصبى المركزى يؤثر على الحركة وذلك قبل اكتمال نمو الدماغ .
ولتفسير التعريف السابق نوضح عدة امور هامة منها :-
• ان المرض ناتج عن تلف في أنسجة مناطق الحركة بالدماغ .
• تكون الإصابة في المراحل العمرية المبكرة قبل الثلاث سنوات غالباً على حسب درجات التطور النمائى للطفل.
• الاضطراب يتمثل في الأنماط الحركية والأوضاع الجسمية مثل مصاحبة مشكلات في النطق أوالسمع أوالإبصار بجانب أنماط متعددة من اضطرابات الإدراك والإعاقة العقلية ونوبات الصرع .
• اضطراب الحركة مزمن ولكن لا يزداد سوءا مع الزمن.
• تستجيب للتدخل العلاجي وخصوصا المبكر ولكن في الوقت ذاته فهي غير قابلة للشفاء التام.
• ليست الوراثة عاملا رئيسى باستثناء بعض الحالات النادرة .

الاكتشاف المبكرة لمتلازمة الشلل الدماغي
• صعوبة بالرضاعة.
• يكون الطفل لديه هدوء شديد أو بكاء شديد.
• تشنج في الأطراف العلوية أو السفلية (مثل صعوبة في أبعاد الأرجل عند غيار الحفاض).
• ارتخاء في الأطراف أو العنق.
• فى معظم الحالات يكون يخرج اللسان بشكل متكرر .
• التأخر في استخدام الأيدي أو استخدام إحدى اليدين دون اليد الأخرى.
• ازرقاق في الشفاه أو الشحوب.
• نوبات تشنج أو حالة من الصرع.
• التأخر في الاستجابة للمثيرات الخارجية.
• ضعف القدرة على التركيز البصري على المثيرات البصرية المحيطة فى الحالات المتوسطة و الشديدة.
• بقاء اليد منقبضة ويكون الإبهام داخل القبضة.

من اهم أسباب متلازمة الشلل الدماغي
لم يستطع العلم الجزم بأسباب متلازمة الشلل الدماغي فهناك أكثر من 50% من حالات متلازمة الشلل الدماغي غير معروفة السبب إلا أن أكثر الأسباب احتمالية هي تلك الأسباب المتعلقة بالحمل والولادة. وتقسم الأسباب أو العوامل المؤدية إلى متلازمة الشلل الدماغي وهى :-
الأسباب الجينية والوراثية أو الخلقية : وهي الأسباب التي لها علاقة بالجينات الموروثة والطفرات الوراثية مثل اضطراب في تكوين الجينات العصبية أوفي الخلايا الدماغية وتكوينها أو ضمور في نمو الخلايا الدماغية.
الأسباب المتعلقة بالحمل والولادة : وهي من اكثر الأسباب احتمالية وشيوعا وتقسم إلى عوامل :-
ما قبل الولادة : (خلال فترة الحمل) مثل مضاعفات الحمل كالنزيف وتسمم الحمل والإصابة بالسكري والأمراض الفيروسية كالحصبة الألمانية أو التعرض للأشعة السينية وتناول الأدوية بدون استشارة الطبيب بالإضافة إلى تعاطي الام الكحول أو المخدرات أو الإدمان على التدخين كذلك عدم المباعدة بين الولادات أو تعرض الجنين لإصابات مباشرة عند الحوادث .
أسباب أثناء الولادة : مثل الولادات المتعسرة بكافة أشكالها كتعرض الطفل للاختناق أو النقص الحاد بالأوكسجين وتعرض الأم للنزيف الحاد عند الولادة أو استخدام بعض الادوات التى تزيد من فرصة الاصابة مثل الشفاط أو الجفت .
أسباب بعد الولادة مباشرة : مثل التعرض لليرقان الشديد، الإصابة الجرثومية والفيروسية، الإصابات أثناء الولادة.
الأسباب المكتسبة خلال المراحل العمرية الأولى للطفل : كالحوادث بشكل عام مثل السقوط أو الضربات المباشرة على الرأس أو الالتهابات الدماغية أو الاصابة بالصفراء أو الحمى .

تصنيف متلازمة الشلل الدماغي على حسب شدة الإصابة وهى كالتالى
متلازمة الشلل الدماغي البسيط (Mild C.P.S) : وهي التي تنتج عن إصابة في الدماغ وهذه الإصابة تكون خفيفة أو طفيفة وغالباً ما يستطيع هؤلاء الأشخاص في التمكن من الاعتماد على أنفسهم في مهارات التنقل والحركة وفي بعض الأحيان قد يحتاجون إلى وسائل أو أجهزة مساعدة معينة مع وجود عدم توازن البسيط إلا أنهم بشكل عام يحتاجون إلى الوقت والتدريب للوصول إلى مرحلة المشي المستقل بدون الاعتماد على الآخرين ومن اهم مظاهره ( لا يقدر المريض على فعل الحركات الدقيقة – يسطيع الطفل المشى – استخدام اطرافة الاربعة بدون مساعدة دائمة من الاخرين ) .
متلازمة الشلل الدماغي المتوسط (Moderate C.P.S) : وهي التي تنتج عن إصابة في الدماغ إصابة متوسطة وفي غالب الأحيان يحتاج الأشخاص من هذا النوع إلى استخدام وسائل أو أدوات أو معدات تساعدهم على أداء مهارات الحياة اليومية المختلفة وجزء منهم قد يتمكن من المشي باستخدام بعض الوسائل المساعدة ويترافق هذا الأمر مع وجود صعوبات متفاوتة في عملية استخدام الأطراف العلوية في مهارات متنوعة ومن اهم مظاهره (لا يقدر المريض على فعل الحركات الدقيقة وبعض الحركات الكبرى – يستطيع القيام بعمل معظم الانشطة اليومية – يحتاج الى اجهزة تعويضية – الاستجابة للتدريب على المشى و استخدام اليدين – احتياجة الى العلاج الطبيعى المستمر ) .
متلازمة الشلل الدماغي الشديد (Severe C.P.S) : وهي التي تنتج عن إصابة في الدماغ وهذه الإصابة شديدة وفي الغالب لا يتمكن الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل في مهارات التنقل والحركة وقد يستخدمون وسائل كهربائية تساعدهم على ذلك إذا كانت قدراتهم العقلية تسمح لهم بذلك ، ويستوجب علينا حينها مساعدة الطفل وتدريبه على كيفية الجلوس وعلى القيام بواجباته الحياتية اليومية بأكبر قدر ممكن من الاستقلال دون الاعتماد على الآخرين مع العلاج الطبيعى المستمر .
متلازمة الشلل الدماغي الاعتمادي (Profound C.P.S) : وتنتج عن إصابة في الدماغ وتكون هذه الإصابة شديدة جداً وعادة ما يحتاجون هؤلاء الأشخاص من هذا النوع إلى رعاية ومساعدة دائمة من قبل الأشخاص الآخرين.
التصنيف الوظيفى العضلى للشلل الدماغى
أولاً - الشلل التوافقى التشنجي
يعتبر الشلل الدماغي التشنجي أكثر أنواع الشلل الدماغي شيوعًا ، فهو يصيب نسبة تتراوح ما بين %70 و %80 من إجمالي الحالات المصابة بالشلل الدماغي. علاوةً على ذلك، تصاحب إصابة المريض بأحد أنواع الشلل الدماغي الأخرى إصابته أيضًا بالشلل الدماغي التشنجي؛ وذلك في نسبة %30 من إجمالي عدد الحالات. ويكون الأشخاص المصابون بهذا النوع من الشلل الدماغي مصابين بفرط التوتر العضلي وكذلك بحالة من الاضطراب العصبي العضلي وانواعه هى :-
الشلل التوافقى الشقي التشنجي (ويصيب جانبًا واحدًا من الجسم سواء كان فى الجانب الايمن فقط او العكس ) وبوجه عام، تسبب الإصابة التي تحدث للأعصاب المرتبطة بالعضلات التي يتحكم فيها الجانب الأيسر من الدماغ عجزًا في الجانب الأيمن من الجسم؛ ويكون العكس صحيحًا بالنسبة للجانب الأيمن من الدماغ. وفي العادة، يكون مريض الشلل الشقي التشنجي هو أكثر مرضى الشلل الدماغي قدرةً على المشي والتنقل .
الشلل التوافقى الطرفي (تحدث الإصابة لعظام الأطراف السفلية ويصاحب ذلك غياب التشنجات أو قلتها في الجزء العلوي من الجسم). ويعتبر هذا النوع هو أكثر الأنماط التشنجية شيوعًا. ويكون معظم المصابين بالشلل الطرفي المزدوج قادرين تمامًا على المشي والتنقل، وتعرف طريقتهم في المشي باسم مشية المقص. ومن الشائع انثناء الركبتين والأرداف عند الأشخاص المصابين بهذا النوع من الشلل الدماغي بدرجات متفاوتة ، وقد يكون الاصابة فى احد الاطراف سواء كان فى الاطراف العلوية او السفلية .
الشلل التوافقى الرباعي التشنجي (تتأثر الأطراف الأربعة بالإصابة بالدرجة نفسها). وتتراجع احتمالية قدرة مصابي الشلل الرباعي التشنجي على المشي إلى أقل درجة ممكنة بين مصابي الشلل الدماغي. ولا تكون الرغبة في المشي موجودة لدى المرضى المصابين بهذا النوع من أنواع الشلل الدماغي - في حالة كونهم قادرين على المشي بالفعل، وذلك لأن عضلاتهم تكون مشدودة للغاية ولأن المشي يستلزم منهم بذل مجهود ضخم. ويصيب ارتعاش الشلل الشقي بعض الأطفال المصابين بالشلل الرباعي التشنجي؛ وهي حالة يرتعش فيها المريض بشكل لا إرادي مما يؤثر على الأطراف في جانب واحد من جانبي الجسم ويعوق القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
ثانياً - الشلل التوافقى الرنحي :
ينشأ عن التلف الذي يلحق بجزء المخيخ. وتعتبر أنواع الشلل الدماغي الرنحي أقل أنواع الشلل الدماغي شيوعًا؛ حيث تحدث في نسبة %10 من إجمالي الحالات المصابة بالشلل الدماغي على الأكثر. ويصاب بعض هؤلاء الأفراد بحالة نقص التوتر العضلي والارتعاش.
ثالثاً - الشلل التوافقى الرخو :
يبدو المصاب بالشلل الدماغي الرخو أعرجاً في مشيته ويمكنه أن يتحرك حركة محدودة فقط، وقد لا يستطيع الحركة على الإطلاق.

رابعاً - الشلل التوافقى الكنعي " اللا تناغمى "
حيث يواجه المصابون بالشلل التوافقى الكنعي صعوبة في الإبقاء على أجسادهم في وضع منتصب وثابت عند الجلوس أو المشي. أيضًا، وعادةً ما يقومون ببعض أنواع الحركة اللاإرادية. وبالنسبة لبعض المصابين بالشلل الدماغي الكنعي، يستلزم الأمر منهم مجهودًا كبيرًا ودرجةً عاليةً من التركيز للوصول بأيديهم إلى نقطة معينة مثل الوصول الى الإمساك بفرشاة الأسنان أو بالقلم وبسبب إصابتهم بحالة مختلطة من التوتر العضلي وعدم القدرة على الإبقاء على أجسادهم في وضع ثابت، لذا قد لا يتمكنون من الإمساك بالأشياء والقبض عليها بشكل صحيح .
خامساً – الشلل التوافقى الراقص : وهو عدم التناسق الحركى ما بين أطراف الجزء العلوى و السفلى اثناء الحركة الارادية .

المشاكل المصاحبة لمتلازمة الشلل التوافقى
هناك مجموعة من المشاكل المصاحبة لمتلازمة الشلل الدماغي وهى كالتالى :-
الإعاقة العقلية وصعوبات التعلم : ليس بالضرورة أن يكون كل أطفال من ذوي متلازمة الشلل التوافقى لديهم إعاقة عقلية حيث أن (50 - 60%) من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم تأخر في القدرات العقلية وهناك (10%) من ذوي متلازمة الشلل الدماغي ذكاؤهم فوق المتوسط والبقية قدراتهم العقلية في المستوى الطبيعي أي حوالي (30 -40%)،وإذا عدنا إلى السبب الرئيسي وراء متلازمة الشلل الدماغي وهو التلف الدماغي فمن المنطقي جدا الافتراض بأن هؤلاء الأفراد قد يكون لديهم ضعف في الإحساس والإدراك والانتباه وكذلك التركيز وإذا وضع بعين الاعتبار الارتباط الوثيق في مرحلة الطفولة بين الحركة والقدرة على التعامل مع البيئة المحيطة وبالتالي التأثر والتأثير بالمحيط والاكتشاف وبالتالي التعلم والإدراك وهذا بالتأكيد يكون فيه خلل بدرجات متفاوتة لدى ذوي متلازمة الشلل الدماغي .
المشكلات السمعية واضطرابات النطق و الكلام : حوالي 65% من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم درجات مختلفة من صعوبات ومشاكل في النطق وكذلك فإن 81% منهم لديهم إعاقة سمعية وهذا كله يؤثر على النواحي الادراكية والنفسية وكذلك النواحي الاجتماعية.
المشكلات البصرية : هناك 50% من المصابين بمتلازمة الشلل الدماغي لديهم مشكلات بصرية سواء كانت عيوباً عصبية أو عضلية.
نوبات الصرع : حوالي ثلث ذوي متلازمة الشلل الدماغي لديهم مشاكل كهربية فى الدماغ ولكن النوبات لديهم تختلف عنها عند الكبار.

أنواع المساعدات المقدمة الى ذوى متلازمة الشلل الدماغي
إن علاج متلازمة الشلل الدماغي مسألة معقدة وتحتاج إلى فريق متكامل يتم فيه دمج مجموعة من الخدمات التي قد تغطي احتياجات متلازمة الشلل الدماغي :-
• خدمات طبية من متابعة طبية وتمريضية إلى العمليات الجراحية للحالات التى تستدعى ذلك .
• الخدمات التأهيلية والطبية المساعدة من العلاج الطبيعي والوظيفي مع استخدام الأجهزة والأدوات المساعدة ، وعلاج اضطرابات النطق و الكلام .
• الخدمات التربوية من تمكين وتعليم وتدريب ورعاية ، الخدمات التأهيلية المهنية للحالات المؤهلة لذلك .

الشلل الدماغي والقدرة اللغوية :
هناك مشاكل لدى المصابين بالشلل الدماغي تحد من نمو القدرات اللغوية نوجزها كما يلي :
• ضعف السمع ( التوصيلي ، العصبي )
• تكرار التهاب الأذن الوسطي
• نقص التواتر او زيادته مع عدم توازن الحركة في الفم والحجاب الحاجز، الأحبال الصوتية
• القدرة العقلية تحت المتوسطة بدرجاتها المتفاوتة ، و الاعاقة العقلية .

المشاكل السمعية :
تبلغ نسبة الأعاقة السمعية 15-25% من الحالات، وخصوصاً المصابين بالشلل الكنعي لإرتباطه بالحصبة الالماني وعدم توافق فصيلة الدم
• نقص السمع الحسي العصبي ( 10% )
• نقص السمع التوصيلي ( التهابات الأذن الوسطى ) .
مشاكل النطق والكلام :
الكلام يحتاج إلى تناسق في حركة مجموعة من عضلات الفم واللسان، والطفل المصاب بالشلل الدماغي تتأثر لديه العضلات الحركية التي تتحكم بالأطراف (اليدين والرجلين) وكذلك عضلات الرقبة والجذع وعضلات الفم واللسان، والتي تؤثر على طريقة تحريك الرأس والوجه والفم، لذلك نلاحظ صعوبة النطق و الكلام، ومن أهم المشاكل الناتجة:
• عسر الكلام وهو اضطراب ناتج عن عدم القدرة على ضبط الحركات العضلية للفم واللسان .
• صعوبة النطق وعدم معرفة ما يقوله الطفل المصاب نتيجة فقد طبقة الصوت أو فقد التفاوت في شدة الصوت .
• نلاحظ المجهود الكبير الذي يقوم به للنطق ببعض الكلمات البسيطة وذلك لعدم قدرته على التنسيق في تحريك الشفاة واللسان وصعوبة التحكم في التنفس وقوته لخروج الصوت ( االثنايا الصوتية ) .
• قد يكون الكلام بوتيرة بطيئة وتلفظ غير واضح ، وقد تكون الكلمات متداخلة .
• وجود تغير في قسمات الوجه عند الكلام.
• البعض يتكلم من أنفه ( لخروج الهواء بكثرة من الأنف )
• تأخر الكلام : لوجود مشاكل سمعية، صعوبة حركة عضلات الفم، تأخر النمو المعرفي.
• الحبسة : وهو عدم القدرة على النطق.

التقييم والعلاج
سيقوم أخصائي السمعيات بتقييم حالة الطفل وإجراء الأختبارات اللازمة كقياس السمع (حسب عمر الطفل ) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ( نقص السمع العصبي أو التوصيلي ) ومن ثم التوصية بإستخدام السّماعات اللازمة عند الإحتياج لها ، يعمل أخصائي التخاطب على معرفة وتحديد طبيعة المشاكل الصحية واللغوية وقدرات الطفل الكلامية من خلال دراسة الحالة عند المقابلة الشخصية ، محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها الطفل بان يعرض على طبيب المخ و الاعصاب لاعلاج الصرع المصاحب ، ويعرض على طبيب العظام ، وطبيب العلاج الطبيعى ، والعمل على الرعاية الذاتية للطفل ومع الانتهاء من علاج المشكلات الصحية بنسبة اعلى من المتوسط يعامل الطفل معاملة المتأخر لغويا ويقوم اخصائى التخاطب ببناء الخبرات اللغوية للطفل بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة ، بإستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية بأن يستخدم المجسمات و الطبيعى فى اللغة الاستقبالية ، ثم الصور الملونة ، ثم الصور المرسومة ، و التعريف على المجموعات الضمنية ، و البيئة المحيطة " مع التكرار المستمر " ، ثم اللغة التعبيرية بنطق الصوت ، ثم المقاطع ، ثم الكلمات ، ثم الجمل البسيطة ، ثم المركبة .

كيف تظهر المقدرة اللغوية ؟
المقدرة اللغوية كامنة في الإنسان ، ولكي يكتمل ظهورها فإنها تحتاج الى أعضاء سليمة وتدريب سليم ، فالأعضاء هي الأذنين وأعصاب السمع والدماغ ، وعضلات الفم واللسان ، فالطفل الذي لا يسمع لا يتكلم ، وكذلك المصاب في أعصابه أو دماغه . وعندما نقول أنها كامنة ، لنؤكد أهمية التدريب والتعليم، وأهمية إحتكاك الطفل مع المجتمع، ولكي نقوم بالكلام نحتاج إلى عمل الكثير من العضلات وتوازنها ، فعضلة الحجاب الحاجز تتحكم في قوة الهواء الخارجة ومن ثم في قوة الصوت ، والثنايا الصوتية تتحكم في حدة الصوت، وعضلات الفم واللسان تتحكم في نوع الصوت ، والطفل المصاب بالشلل الدماغي لديه عطب في الأعصاب التي تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه، وقد نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرون .
فالبعض منهم لديه صعوبة في النطق كالتلعثم وما يسمى رثة الكلام Dysarthia او لديهم خلل في إختيار وتتابع الكلام وهو ما يسمى خرق الكلام Apraxia ، والتي تظهر على شكل صعوبة في إختيار مواقع الأصوات والمقاطع والجمل، والكلام التشنجي والعيوب الصوتية، والسرعة الزائدة في الكلام، وقد يصاحب الكلام حركات لا إراديه مثل حركة الوجه والرأس وحتى الجسم كله لذا تكون هناك اجراءات متبعة للتأهيل التخاطبى نوجزها فيما يلى :

الاجراءات اللغوية الإستقبالية والتعبيرية
• العلاج الكلامي عن طريق الإسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية في الكلام، والتدرج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الصعبة .
• تدريب اللسان والشفاه والحلق ( مع الإستعانة بمرآة )
• تمرينات البلع والمضغ وتدريبات الفك و الشفاة و اللسان لمدة عشرة دقائق فى بداية كل جلسة مع الطفل وذلك ( لتقوية عضلات الجهاز الكلامي ) مع تمرينات التنفس .
• إستخدام طرق تنظيم سرعة الكلام ( التروي والتأني ) والنطق المضغي وتمرينات الحروف الساكنة والحروف المتحركة
• الغير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة ، وإستخدام الكمبيوتر والصّور ، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.
ملحوظة : طفل الشلل التوافقى بعد الثلاث سنوات اذا كان قادرا على المشى بعد العلاج وبدأ يتحدث يذهب الى حضانة عادية وبعدها عند سن المدرسة يكون فى فصول المدرسة العادية للاطفال العاديين ، واذالم يتكلم يذهب الى حضانة ذوى الاحتياجات الخاصة ، وبعدها يذهب الى المدرسة الفكرية .

إعداد / عبدالحليم الزغبى

13/12/2018

كيف يكون حب وحنان الأم لأبنائها

ما هي الأمومة
تعريفات الامومة كثير نوجز منها :
الأمومة هى : حالة ترى أن الصفات السامية للجمال تتجسد في تربية ورعاية أبنائها، ومن أجل ذلك تضحّي بكل الأشياء وتتنازل عن رغباتها الخاصة للوصول إلى سعادة أبنائها.
الأمومة فضيلة : تجسدت في كيان الإنسان الترابي وتجلت فيها جميع معاني، الصراحة، الصدق، الحب، الصفاء، العدل، والتقوى ، إلى جانب اسم الأم تجد الفضيلة، الحب، الإخلاص، التضحية بالمال وترك ملذات الحياة والراحة.
الأمومة : علم عميق وأصول دقيقة تجدها في أعماق ربة المنزل، والتي تؤدي إلى الكمال والتخصص في تربية الأبناء بدون أي طمع أو مصلحة خاصة، وإن أي خطأ أو اشتباه سيؤدي إلى ضياع جيل وفساد مجتمع، والمراقبة من المجتمع، لا شك سيؤدي ذلك إلى ظهور مجتمع محب ومتكامل يريد الخير للجميع.
الأمومة : فن ظريف وجميل متقن، والعمل فيه يستوجب زمن، يتم العمل فيه بدقة متناهية وتخصص كافٍ ونتيجة هذا الفن الظريف هي تربية إبن بارّ، محب، عادل، يحب الخير للجميع، متقٍ، متكاملٍ، ويعمل من أجل رفع راية الحق . قلنا أن الأمومة فن، ذلك لأن عمل الأمومة تربية الأبناء، وصناعة الإنسان، تربية الرجال الأخيار، ووضع الأسس الأخلاقية والإنسانية، وصنع مجتمع صالح للغد القادم، ومسك زمام وقلب المجتمع النابض، وإدارة العائلة وتنظيم أمورها، وإن هذه الأعمال لا يمكن أن يقوم بها إنسان جاهل أو بسيط ساذج.

( صفات الأم الناجحة )
كما ذكرنا فإن النجاح في تجربة الأمومة لا يكمن في إنجاب الأطفال فقط .. بل يحتاج لوجود قدرات كبيرة لدى الأم تمكنها من تحمل مسؤولية الأطفال ورتبيتهم بالشكل الأمثل .. لهذا فإن الأم الناجحة تحمل الصفات التالية :-
1- قوة الشخصية : الأم الضعيفة غالباً ما يتلاعب بها أبنائها مستغلين ضعف شخصيتها. لذا فإن شخصية الأم عامل أساسي للغاية في تربية الأبناء. قد يغلب الحنان على شخصية الأم، فتخشى على الأبناء في كل صغيرة وكبيرة، وتظن أن الشدة مرفوضة رفضاً كلياً، حتى لا تخسرهم، وهذا أكبر خطأ.
( الشدة المفرطة في التربية هي التي تضيع الأبناء، ولكن الشدة المحسوبة المغموسة بالرعاية، والمتبوعة بالحنان هي المطلوبة ) .
فالأم قد تضطر لضرب ولدها بحزم على خطأه ومثاله (يعبث بمحتويات الأخرين)، ولكنها هي نفسها التي تصحح مسار هذا الخطأ أو ترشده إلى الطريقة التي يصلح بها خطأه (اجمع الاغراض وضعها فى مكانها )، ثم تكافأه على نجاحه في الالتزام بالطريق (حينما تجد الاغراض فى مكانها وعدم العبث بها )
الأم قد ترفض طلب لولدها بإصرار (أريد الذهاب معك إلى جدتي)، عقاباً له على خطأه (لماذا لم تنتهي من واجباتك) ولكنها في نفس الوقت تكافأه عندما يتجاوز مرحلة الخطأ إلى الصواب (ستأتي معي إلى جدتك المرة القادمة).
( القصد هنا هو الحزم عند اتخاذ القرار مع الأبناء، وعدم الرجوع فيه إلا للحاجة الملحة، وبضغط من طرف خارجي مثل الأب أو الأجداد )

2 - الثقافة التربوية : المقصود بـ (الثقافة التربوية) هو أن تحسن اختيار الأوقات التي فيها تكون شديدة أو لينة، قاسية أو حنونة، تعاقبي أو تتجاوزي، وهكذا، أي أنها تعني التوازن في المعاملة، وهو نوع من الحكمة.
الثقافة التربوية هنا تساعدك على فهم سلوكيات الأبناء تجاه حدث معين، وكيفية التعامل مع الحدث في هذا الوقت بالتحديد.
فعلى سبيل المثال الإبن لا يذاكر .
الحكمة تقتضي أن تعاقبيه بشدة وتعنِّفيه في مرة، وفي المرة الأخرى تخففي وتأخذيه في نزهة خارج المنزل.
ففي المرة الأولى : الابن لا يذاكر كسلاً، وإهمالاً، وحباً في اللهو… هنا يتوجب العقاب والشدة، وإرغامه على الالتزام.
أما في المرة الثانية : فقد يكون الابن لا يذاكر لأنه يشعر بالملل، أو لأن حالته النفسية سيئة، أو لأنه قضى وقت طويل في المذاكرة فشعر أن مخه تعب من كثرة المعلومات، في هذه الحالة من كمال الحكمة ألا تعاقبيه على ترك المذاكرة، بل يجب عليكِ أن ترفهي عنه، وتأخذيه في نزهة، أو أن تدعيه يفعل ما يحلو له بعيداً عن المذاكرة ( إجبار الابن على المذاكرة في هذا التوقيت قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وقد يتظاهر بالمذاكرة طاعة لك، بينما عقله في مكان آخر )

3 - الهدوء : فالأم الناجحة لا تجبر أبناءها على فعل شيء أو تحرمهم من شيء دون أن تذكر لهم الأسباب وراء ذلك وتناقشهم بكل هدوء وجدية. وهي تعلم أن الأمومة لا تعني فرض الأوامر دون إيضاح الأسباب لذلك. فإذا قامت بمكافأة طفلها تخبره عن السبب الذي دفعها لمكافأته، وإذا أرادت معاقبته كذلك الأمر، وهي تقوم بذلك بكل هدوء وصبر دون غضب وصراخ.

4 - العطاء دون شروط : فالأم الناجحة هي التي تهب حياتها بكل ما فيها لعائلتها، تحب أطفالها دون شروط ودون أن تنتظر منهم رد، فهي لا تحبهم وتهتم وتعتني بهم في الصغر كي يهتموا بها عندما تتقدم بالعمر، وإنما تقوم بذلك فقط لأنها ناجحة وتقدس حياتها بوجود أبنائها. ومن ثم فهي تعمل وتعطي دون أن تنتظر أي مقابل مادي أو معنوي من أبنائها لقاء تعبها وسهرها إلى جانبهم.
وليس ذلك فحسب، بل إن الأم الناجحة أيضاً تغرس هذه الخصال في أبنائها، فهي تربيهم على العطاء ومحبة الآخرين وتقديم العون لهم دون شروط ودون انتظار مقابل.

5 - القدوة الحسنة : الأم الناجحة هي التي لا تنهى أبناءها عن فعل شيء وتقوم هي به، لذا عليها أن تعرف كيف تكون قدوة حسنة لأبنائها في كل شيء، بدءاً احترامها وتقديرها لنفسها ولهم، مروراً بطريقة حديثها وسلوكها وتعاملها مع الآخرين باحترام ومحبة، وصولاً إلى كل ما تقوم به من تصرفات تمثل نمط حياتها. كل هذه الأمور سيلاحظها الطفل ويقوم بتقليدها بقصد أو دون قصد، لذا فإن الأم الناجحة تحرص على أن تكون دوماً القدوة الحسنة لأبنائها في كل حياتهم.
6 - احترام آراء أبنائها والاستماع لهم وإظهار الاهتمام بهواياتهم ونشاطاتهم : فالأم الناجحة هي التي تكون صديقة أبنائها وشريكتهم في تجارب حياتهم، تستمع لهم دوماً وتصغي لكل كلمة يقولونها بشكل جيد، وتساعدهم على حل مشكلاتهم بحكمة وعقلانية دون التسبب بضرر لأحد. كما أنها تلاحظ دوماً اهتماماتهم وهواياتهم لتساعدهم على تقويتها وتنميتها، وتظهر الدعم لهم ولا تقلل من أهمية ما يقومون به، وتحاول مفاجأتهم بهدايا تتعلق بتلك الهوايات حتى لو لم تكن هناك مناسبة لتقديم تلك الهدايا.

7 - الصدق والعدل : الأم الناجحة هي التي تعدل بين أبنائها ولا تميز بينهم إطلاقاً، وهي أيضاً التي تعترف بخطئها ولا تتردد أبداً في الاعتذار عما بدر منها. وبذلك فهي توصل رسالة لأبنائها بأن الجميع قد يخطئ، لكن الشخص الجيد هو الذي يعترف بخطئه ويعتذر عنه دون أن يضطر للكذب والعناد.

( كيف تكونين أماً ناجحة )
على الرغم من صعوبة الأمومة وكثرة المهام الملقاة على عاتق كل أم، إلا أن ذلك لا يعني أنها مهمة مستحيلة، حيث يمكن لكل أم بإتباع النصائح التالية أن تكون أماً ناجحة ومثالية:
1 - الحب : لقد أثبتت جميع الدراسات والتجارب أن الحب هو الأسلوب الأمثل والأفضل في التربية. وهو الذي سيجعل طفلك يحترم كلامك ويؤمن به وينفذه. فبالإضافة إلى التشجيع والدعم المستمر على كل تصرف صالح يقوم به أظهري احترامك وتقديرك لمواهبه وحبك له في كل الأوقات.

2 - النظام : إن وضع جدول زمني ليوم طفلك ومواعيد النوم والطعام واللعب والدراسة سيسهل عليك الأمر بشكل كبير وسيشعر الطفل بالحماية والالتزام . كما أن النظام سيقوده إلى التصرف بطريقة صحيحة ويوفر عليه العقاب. ومن الضروري جداً أن يتفق الوالدين على معايير وأنظمة معينة مشتركة تجنباً للازدواجية وحرصاً على شخصية الطفل من التشتت.

3 - الإنتباه : قومي بالانتباه والإصغاء لأحاديث وأحلام طفلك و منحه الاهتمام اللازم لكل ما يقوله، ونظراً لتغير مزاج وشخصية الطفل في كل مرحلة عليك استيعابه، واحتواء هذه التغيرات عن طريق الإصغاء له والتحدث معه. كوني مستمعة أمينة لطفلك مهما كان حديثه بنظرك سخيفاً، لذلك لابد أن توجدي طريقة مميزة للتحدث والتفاهم بطرق تتناسب مع عقله وطريقة تفكيره.

4 - الثبات : عليك أن تعلمي جيداً أنه عند وضع مبدأ ثابت للتعامل مع الطفل عليك الثبات عليه وعدم التخلي عنه مهما حدث مع القليل من المرونة أحياناً. فمثلاً إذا طرأ أي تغيير على موعد نوم طفلك في يوم ما عليك أن تشرحي له أن السبب في تغاضيك عن موعد نومه هو مناسبة معينة أو ظرف طارئ وأن عليه أن يعود ويلتزم بالموعد المحدد ثانيةً. وإذا أجبرك الطفل بصراخه وبكائه على التخلي عن إحدى القواعد عليك عدم التخلي عنها بصورة دائمة بل عاودي الالتزام بالقاعدة مرة أخرى. وهذه المرونة تتبع مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات حيث تتحكم بهم رغباتهم ويصعب معهم الحوار بينما بعد الخامسة يمكن للطفل أن يفهم ويستوعب أكثر.

5 - الاطلاع : عليك سيدتي أن تكوني على اطلاع دائم ودراية بكل تغيرات الطفل وتقلباته الجسدية والنفسية في كل مرحلة من المراحل العمرية والبحث عن المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة ومختصة كالأطباء والخبراء حيث يمكن للمصادر الأخرى أن تقدم لك نصائح ومعلومات غير صحيحة.

6 - الراحة : بالتأكيد فإن تربية الأطفال وخاصةً في السنوات الأولى ستجعلك تشعرين بالتعب والإرهاق. لذلك لابد من أخذ قسط كافي من الراحة كي لا تشعري بالغضب والانزعاج نتيجة لطلبات طفلك الكثيرة. ولأن الطفل يمكن أن يترجم هذا الغضب على أنه منه و ينعكس هذا الأمر على شخصيته.

7 - الثقة : كوني واثقة من نفسك وقدراتك وبطفلك أيضاً وعليك أن تكوني متأكدة بأنك تقومين بفعل الصواب طالما أنك تطبقين هذه القواعد وأنك جديرة بهذه المهمة رغم صعوبتها وبأنك ستؤدينها على أكمل وجه وستحصدين ثمارها في المستقبل .

إرشادات
حددي أولوياتك بوضوح، أن تكوني أمّا واقعية يعني أن تعرفي الفرق بين الواجبات الأساسية وغير الأساسية في الأمومة، فمن واجبك الأساسي كأم، التأكد من حصول أطفالك على المأكل والمشرب والملبس والرعاية الصحية وعلى الحب الكافي، وهذه أمور ترغبين في تقديمها لهم. أما الواجبات غير الأساسية، فهي تشمل كل الأمور التي تعتقدين بأنها يجب فعلها.
ولا تحاولي أن تخلقي لطفلك أجواء مثالية وإلا واجه مشكلات عدة في المستقبل.
فالطفولة المثالية، وفق ما تقوله ليزا إيدل ماكلود، في كتابها “ابتعدي عن المثالية”، لا تنتج أشخاصا مثاليين قادرين على مواجهة العالم الحقيقي، قد يصدم أولئك الأطفال إذا لم يختبروا خيبات الأمل مبكرا في عالم البالغين، مما يدخلهم في صراع دائم مع الذات.
إن السعي إلى تحقيق المثالية ليس صعبا على الأم فحسب ، بل سيئا أيضا بالنسبة إلى الطفل ، فلا تنهمكي في إعداده لكي يكون إنسانا خارقا ، فتصدمي بكونه فردا عاديا كباقي الأفراد ، إن الأم الواقعية ليست مبرمجة لتنشئ عبقريين أو أطفالا خارقين ، ومن الضروري أن تتطلعي إلى تحقيق أفضل المعايير والنتائج، بالنسبة إليك وإلى عائلتك، وأطفالك يستحقون أن يحظوا بأم تعرف ماذا تريد؟ وكيف تفكر؟ واعلمي أنهم سيفرحون أكثر مع أم سعيدة .

https://youtu.be/AXXTeH2AUiU
12/11/2018

https://youtu.be/AXXTeH2AUiU

مركز جيل الارادة للتربية الخاصة و التخاطب شارع مسجد السلف الصالح - 16 عمارة - اللبينى - فيصل - الجيزه يقدم المركز خدمه ارشادية وجلسات مجانية فى كل يوم خميس م...

08/11/2018

كيف يكون حب وحنان الأم لأبنائها

ما هي الأمومة
تعريفات الامومة كثير نوجز منها :
الأمومة هى : حالة ترى أن الصفات السامية للجمال تتجسد في تربية ورعاية أبنائها، ومن أجل ذلك تضحّي بكل الأشياء وتتنازل عن رغباتها الخاصة للوصول إلى سعادة أبنائها.
الأمومة فضيلة : تجسدت في كيان الإنسان الترابي وتجلت فيها جميع معاني، الصراحة، الصدق، الحب، الصفاء، العدل، والتقوى ، إلى جانب اسم الأم تجد الفضيلة، الحب، الإخلاص، التضحية بالمال وترك ملذات الحياة والراحة.
الأمومة : علم عميق وأصول دقيقة تجدها في أعماق ربة المنزل، والتي تؤدي إلى الكمال والتخصص في تربية الأبناء بدون أي طمع أو مصلحة خاصة، وإن أي خطأ أو اشتباه سيؤدي إلى ضياع جيل وفساد مجتمع، والمراقبة من المجتمع، لا شك سيؤدي ذلك إلى ظهور مجتمع محب ومتكامل يريد الخير للجميع.
الأمومة : فن ظريف وجميل متقن، والعمل فيه يستوجب زمن، يتم العمل فيه بدقة متناهية وتخصص كافٍ ونتيجة هذا الفن الظريف هي تربية إبن بارّ، محب، عادل، يحب الخير للجميع، متقٍ، متكاملٍ، ويعمل من أجل رفع راية الحق . قلنا أن الأمومة فن، ذلك لأن عمل الأمومة تربية الأبناء، وصناعة الإنسان، تربية الرجال الأخيار، ووضع الأسس الأخلاقية والإنسانية، وصنع مجتمع صالح للغد القادم، ومسك زمام وقلب المجتمع النابض، وإدارة العائلة وتنظيم أمورها، وإن هذه الأعمال لا يمكن أن يقوم بها إنسان جاهل أو بسيط ساذج.

( صفات الأم الناجحة )
كما ذكرنا فإن النجاح في تجربة الأمومة لا يكمن في إنجاب الأطفال فقط .. بل يحتاج لوجود قدرات كبيرة لدى الأم تمكنها من تحمل مسؤولية الأطفال ورتبيتهم بالشكل الأمثل .. لهذا فإن الأم الناجحة تحمل الصفات التالية :-
1- قوة الشخصية : الأم الضعيفة غالباً ما يتلاعب بها أبنائها مستغلين ضعف شخصيتها. لذا فإن شخصية الأم عامل أساسي للغاية في تربية الأبناء. قد يغلب الحنان على شخصية الأم، فتخشى على الأبناء في كل صغيرة وكبيرة، وتظن أن الشدة مرفوضة رفضاً كلياً، حتى لا تخسرهم، وهذا أكبر خطأ.
( الشدة المفرطة في التربية هي التي تضيع الأبناء، ولكن الشدة المحسوبة المغموسة بالرعاية، والمتبوعة بالحنان هي المطلوبة ) .
فالأم قد تضطر لضرب ولدها بحزم على خطأه ومثاله (يعبث بمحتويات الأخرين)، ولكنها هي نفسها التي تصحح مسار هذا الخطأ أو ترشده إلى الطريقة التي يصلح بها خطأه (اجمع الاغراض وضعها فى مكانها )، ثم تكافأه على نجاحه في الالتزام بالطريق (حينما تجد الاغراض فى مكانها وعدم العبث بها )
الأم قد ترفض طلب لولدها بإصرار (أريد الذهاب معك إلى جدتي)، عقاباً له على خطأه (لماذا لم تنتهي من واجباتك) ولكنها في نفس الوقت تكافأه عندما يتجاوز مرحلة الخطأ إلى الصواب (ستأتي معي إلى جدتك المرة القادمة).
( القصد هنا هو الحزم عند اتخاذ القرار مع الأبناء، وعدم الرجوع فيه إلا للحاجة الملحة، وبضغط من طرف خارجي مثل الأب أو الأجداد )

2 - الثقافة التربوية : المقصود بـ (الثقافة التربوية) هو أن تحسن اختيار الأوقات التي فيها تكون شديدة أو لينة، قاسية أو حنونة، تعاقبي أو تتجاوزي، وهكذا، أي أنها تعني التوازن في المعاملة، وهو نوع من الحكمة.
الثقافة التربوية هنا تساعدك على فهم سلوكيات الأبناء تجاه حدث معين، وكيفية التعامل مع الحدث في هذا الوقت بالتحديد.
فعلى سبيل المثال الإبن لا يذاكر .
الحكمة تقتضي أن تعاقبيه بشدة وتعنِّفيه في مرة، وفي المرة الأخرى تخففي وتأخذيه في نزهة خارج المنزل.
ففي المرة الأولى : الابن لا يذاكر كسلاً، وإهمالاً، وحباً في اللهو… هنا يتوجب العقاب والشدة، وإرغامه على الالتزام.
أما في المرة الثانية : فقد يكون الابن لا يذاكر لأنه يشعر بالملل، أو لأن حالته النفسية سيئة، أو لأنه قضى وقت طويل في المذاكرة فشعر أن مخه تعب من كثرة المعلومات، في هذه الحالة من كمال الحكمة ألا تعاقبيه على ترك المذاكرة، بل يجب عليكِ أن ترفهي عنه، وتأخذيه في نزهة، أو أن تدعيه يفعل ما يحلو له بعيداً عن المذاكرة ( إجبار الابن على المذاكرة في هذا التوقيت قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وقد يتظاهر بالمذاكرة طاعة لك، بينما عقله في مكان آخر )

3 - الهدوء : فالأم الناجحة لا تجبر أبناءها على فعل شيء أو تحرمهم من شيء دون أن تذكر لهم الأسباب وراء ذلك وتناقشهم بكل هدوء وجدية. وهي تعلم أن الأمومة لا تعني فرض الأوامر دون إيضاح الأسباب لذلك. فإذا قامت بمكافأة طفلها تخبره عن السبب الذي دفعها لمكافأته، وإذا أرادت معاقبته كذلك الأمر، وهي تقوم بذلك بكل هدوء وصبر دون غضب وصراخ.

4 - العطاء دون شروط : فالأم الناجحة هي التي تهب حياتها بكل ما فيها لعائلتها، تحب أطفالها دون شروط ودون أن تنتظر منهم رد، فهي لا تحبهم وتهتم وتعتني بهم في الصغر كي يهتموا بها عندما تتقدم بالعمر، وإنما تقوم بذلك فقط لأنها ناجحة وتقدس حياتها بوجود أبنائها. ومن ثم فهي تعمل وتعطي دون أن تنتظر أي مقابل مادي أو معنوي من أبنائها لقاء تعبها وسهرها إلى جانبهم.
وليس ذلك فحسب، بل إن الأم الناجحة أيضاً تغرس هذه الخصال في أبنائها، فهي تربيهم على العطاء ومحبة الآخرين وتقديم العون لهم دون شروط ودون انتظار مقابل.

5 - القدوة الحسنة : الأم الناجحة هي التي لا تنهى أبناءها عن فعل شيء وتقوم هي به، لذا عليها أن تعرف كيف تكون قدوة حسنة لأبنائها في كل شيء، بدءاً احترامها وتقديرها لنفسها ولهم، مروراً بطريقة حديثها وسلوكها وتعاملها مع الآخرين باحترام ومحبة، وصولاً إلى كل ما تقوم به من تصرفات تمثل نمط حياتها. كل هذه الأمور سيلاحظها الطفل ويقوم بتقليدها بقصد أو دون قصد، لذا فإن الأم الناجحة تحرص على أن تكون دوماً القدوة الحسنة لأبنائها في كل حياتهم.
6 - احترام آراء أبنائها والاستماع لهم وإظهار الاهتمام بهواياتهم ونشاطاتهم : فالأم الناجحة هي التي تكون صديقة أبنائها وشريكتهم في تجارب حياتهم، تستمع لهم دوماً وتصغي لكل كلمة يقولونها بشكل جيد، وتساعدهم على حل مشكلاتهم بحكمة وعقلانية دون التسبب بضرر لأحد. كما أنها تلاحظ دوماً اهتماماتهم وهواياتهم لتساعدهم على تقويتها وتنميتها، وتظهر الدعم لهم ولا تقلل من أهمية ما يقومون به، وتحاول مفاجأتهم بهدايا تتعلق بتلك الهوايات حتى لو لم تكن هناك مناسبة لتقديم تلك الهدايا.

7 - الصدق والعدل : الأم الناجحة هي التي تعدل بين أبنائها ولا تميز بينهم إطلاقاً، وهي أيضاً التي تعترف بخطئها ولا تتردد أبداً في الاعتذار عما بدر منها. وبذلك فهي توصل رسالة لأبنائها بأن الجميع قد يخطئ، لكن الشخص الجيد هو الذي يعترف بخطئه ويعتذر عنه دون أن يضطر للكذب والعناد.

( كيف تكونين أماً ناجحة )
على الرغم من صعوبة الأمومة وكثرة المهام الملقاة على عاتق كل أم، إلا أن ذلك لا يعني أنها مهمة مستحيلة، حيث يمكن لكل أم بإتباع النصائح التالية أن تكون أماً ناجحة ومثالية:
1 - الحب : لقد أثبتت جميع الدراسات والتجارب أن الحب هو الأسلوب الأمثل والأفضل في التربية. وهو الذي سيجعل طفلك يحترم كلامك ويؤمن به وينفذه. فبالإضافة إلى التشجيع والدعم المستمر على كل تصرف صالح يقوم به أظهري احترامك وتقديرك لمواهبه وحبك له في كل الأوقات.

2 - النظام : إن وضع جدول زمني ليوم طفلك ومواعيد النوم والطعام واللعب والدراسة سيسهل عليك الأمر بشكل كبير وسيشعر الطفل بالحماية والالتزام . كما أن النظام سيقوده إلى التصرف بطريقة صحيحة ويوفر عليه العقاب. ومن الضروري جداً أن يتفق الوالدين على معايير وأنظمة معينة مشتركة تجنباً للازدواجية وحرصاً على شخصية الطفل من التشتت.

3 - الإنتباه : قومي بالانتباه والإصغاء لأحاديث وأحلام طفلك و منحه الاهتمام اللازم لكل ما يقوله، ونظراً لتغير مزاج وشخصية الطفل في كل مرحلة عليك استيعابه، واحتواء هذه التغيرات عن طريق الإصغاء له والتحدث معه. كوني مستمعة أمينة لطفلك مهما كان حديثه بنظرك سخيفاً، لذلك لابد أن توجدي طريقة مميزة للتحدث والتفاهم بطرق تتناسب مع عقله وطريقة تفكيره.

4 - الثبات : عليك أن تعلمي جيداً أنه عند وضع مبدأ ثابت للتعامل مع الطفل عليك الثبات عليه وعدم التخلي عنه مهما حدث مع القليل من المرونة أحياناً. فمثلاً إذا طرأ أي تغيير على موعد نوم طفلك في يوم ما عليك أن تشرحي له أن السبب في تغاضيك عن موعد نومه هو مناسبة معينة أو ظرف طارئ وأن عليه أن يعود ويلتزم بالموعد المحدد ثانيةً. وإذا أجبرك الطفل بصراخه وبكائه على التخلي عن إحدى القواعد عليك عدم التخلي عنها بصورة دائمة بل عاودي الالتزام بالقاعدة مرة أخرى. وهذه المرونة تتبع مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات حيث تتحكم بهم رغباتهم ويصعب معهم الحوار بينما بعد الخامسة يمكن للطفل أن يفهم ويستوعب أكثر.

5 - الاطلاع : عليك سيدتي أن تكوني على اطلاع دائم ودراية بكل تغيرات الطفل وتقلباته الجسدية والنفسية في كل مرحلة من المراحل العمرية والبحث عن المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة ومختصة كالأطباء والخبراء حيث يمكن للمصادر الأخرى أن تقدم لك نصائح ومعلومات غير صحيحة.

6 - الراحة : بالتأكيد فإن تربية الأطفال وخاصةً في السنوات الأولى ستجعلك تشعرين بالتعب والإرهاق. لذلك لابد من أخذ قسط كافي من الراحة كي لا تشعري بالغضب والانزعاج نتيجة لطلبات طفلك الكثيرة. ولأن الطفل يمكن أن يترجم هذا الغضب على أنه منه و ينعكس هذا الأمر على شخصيته.

7 - الثقة : كوني واثقة من نفسك وقدراتك وبطفلك أيضاً وعليك أن تكوني متأكدة بأنك تقومين بفعل الصواب طالما أنك تطبقين هذه القواعد وأنك جديرة بهذه المهمة رغم صعوبتها وبأنك ستؤدينها على أكمل وجه وستحصدين ثمارها في المستقبل .

إرشادات
حددي أولوياتك بوضوح، أن تكوني أمّا واقعية يعني أن تعرفي الفرق بين الواجبات الأساسية وغير الأساسية في الأمومة، فمن واجبك الأساسي كأم، التأكد من حصول أطفالك على المأكل والمشرب والملبس والرعاية الصحية وعلى الحب الكافي، وهذه أمور ترغبين في تقديمها لهم. أما الواجبات غير الأساسية، فهي تشمل كل الأمور التي تعتقدين بأنها يجب فعلها.
ولا تحاولي أن تخلقي لطفلك أجواء مثالية وإلا واجه مشكلات عدة في المستقبل.
فالطفولة المثالية، وفق ما تقوله ليزا إيدل ماكلود، في كتابها “ابتعدي عن المثالية”، لا تنتج أشخاصا مثاليين قادرين على مواجهة العالم الحقيقي، قد يصدم أولئك الأطفال إذا لم يختبروا خيبات الأمل مبكرا في عالم البالغين، مما يدخلهم في صراع دائم مع الذات.
إن السعي إلى تحقيق المثالية ليس صعبا على الأم فحسب ، بل سيئا أيضا بالنسبة إلى الطفل ، فلا تنهمكي في إعداده لكي يكون إنسانا خارقا ، فتصدمي بكونه فردا عاديا كباقي الأفراد ، إن الأم الواقعية ليست مبرمجة لتنشئ عبقريين أو أطفالا خارقين ، ومن الضروري أن تتطلعي إلى تحقيق أفضل المعايير والنتائج، بالنسبة إليك وإلى عائلتك، وأطفالك يستحقون أن يحظوا بأم تعرف ماذا تريد؟ وكيف تفكر؟ واعلمي أنهم سيفرحون أكثر مع أم سعيدة .

مركز لتأهيل ذوى الاحتاجات الخاصة و التأهيل التخاطبى

Address

Giza

Telephone

01152250086

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Geel ِAlerada posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Geel ِAlerada:

Share