21/08/2021
أطلقت "Zoom" في وقت لاحق من العام القادم، خدمتها الجديدة المسماة "هاف كارير"، التي تقوم بمراقبة المحتوى الصوتي خلال اجتماعات العمل، للمقارنة بين ما يتفوه به كل موظف مع المسمى الوظيفي الخاص به.
تهدف الخدمة إلى تحسين الوضع المهني والمالي لمختلف قطاعات العمل، عبر الحد من كمية التشويش على الاختصاصيين الذي يحصل جراء مداخلات الأشخاص الباحثين عن الأضواء، بالإضافة إلى تقليص مدة الاجتماع إلى أقل من الثلث، معتمدين بذلك على نتائج سيتوصل إليها مركز "سايف يور فيلد" البلجيكي في دراسته مطلع العام القادم، وتقول الأرقام أن 68.3-70.1% من وقت اجتماعات العمل تهدر بسبب التدخل المتزايد من قبل موظفين إما مقربين أو يجتهدون للتقرب من الإدارة، وترتفع النسبة إلى ما يقارب 79.8% عند الحديث في مجالات الخدمات التسويقية والإبداعية وخاصة الفكرية وتنخفض إلى ما دون 44% في مجالات مثل الطب والهندسة، حيث سيخلص المركز حسب مادته التي لم تنشر بعد في مجلة "وورك ساينس" البريطانية، أن "أكثر من 3,852,589 دقيقة تم إهدارها خلال شهر نوفمبر المقبل في مقاطعة ساوثهامبتون وحدها من خلال اجتماعات العمل في الشركات الخاصة المسجلة في المقاطعة."
وسيعلن مزود خدمات اتصالات الفيديو الذي يتخذ من كاليفورنيا مقراً له، عن عقوبات للموظفين تتراوح ما بين الوضع الصامت لمدد مختلفة إلى إلغاء حسابهم، وقد تصل العقوبة إلى رسالة توصية إلى عملاق محركات البحث "غووغل" بتعطيل قدرة الموظف على الوصول إلى ملفاته المخزنة على خدمة "غووغل درايف"، حيث يتم اختيار مستوى العقوبة حسب درجة بعد مجال عمل الموظف عن المهنة التي يتطاول عليها.
وتنظر خدمة Zoom الجديدة فيما إذا كانت الشركة نفسها قد طلبت من الموظف الخوض في تلك المهام التي لا تتشابه مع المسمى الوظيفي الذي منحته إياه، لتتحول العقوبة لحسابات المديرين وأصحاب الشركة، وذلك عبر التشويش عليهم أثناء تحدثهم إلى الموظفين باستخدام فلاتر الوجه كالكلب وغيره من أشكال الإيموجي، ونشرها على حساب "تيك توك" الخاص بالمنصة.
#لزوم #ابتكار #أعمال #تكنولوجيا